جامعة تعز

ملخص رسائل الماجستير والدكتوراه اقسام مختلفه 1

تاريخ الإضافة : 03-02-2020


الباحث : تامر عبد الودود محمد عبده

عام المناقشة : 1431هـ – 2010م

عنوان الرسالة : التناصُّ في تراث ابن الجوزي الوعظيّ: ِ - كتاب المدهش أنموذجًا.

لغة الرسالة : اللغة العربية.نوع الرسالة : ماجستير .البلد: الجمهورية اليمنية.الجامعة: جامعة تعز

المشرفين: أ.م.د / عـبد القـوي الحـصيني & أ.م.د / أحــمـد قـاسم أسـحـم

عدد الأوراق: ( 173 ) ورقة .التخصص: ( بلاغة وأسلوب )

الملخص

جاءت هذه الرسالة موسومة بـ (التناص في تراث ابن الجوزي الوعظي – كتاب المدهش أنموذجا -) بمنهجية نقدية حديثة هي منهجية التحليل الأسلو- سيميائي ، هدفت الدراسة إلى الكشف عن مجالات استيعابه للنصوص السابقة وخصائصها ، ومدى خضوعه لقوانين جدليةِ( القراءة – الكتابة ) ؛ المتحكمة في حيثيات تفاعلاته النصية داخليا وخارجيا ، مع ما يتسم به ذلك جميعه من تشابك إحالي متوارٍ خلف نسيج النص ، وتآزر وظيفي نابع من عمق دلالاته وقوة إيحاءاته ، وهذا كله مما لم يكن ممكنا أن يتحقق لهذه الدراسة إلا من طريق التحليل الأسلوبي، الذي يتوسل ببعض آليات التحليل السيميائي عبرمستويين إجرائيين متداخلين :المستوى الأول : محاولة تحديد المرجعيات التناصية للنصوص الوعظية الأدبية في كتاب المدهش والمستوى الثاني : تحليل أساليب التناص في هذه النصوص الوعظية الأدبية ، بما في ذلك وجوه تقابل العناصر التناصية ، وتناظرها ، وترابطها ، والتحويل بينها ، وما تنتجه تلك الأساليب من وظائف جمالية ، وتنوع دلالي .

مشكلة الدراسة تركزت في سؤال كيف تناصت النصوص الوعظية - في كتاب المدهش لابن الجوزي - مع ما سبقها من نصوص ؟

جاء هذا البحث في ثلاثة فصول:الفصل الأول : التناص السردي.الفصل الثاني : التناص التصويري. الفصل الثالث : آليات التناص.

خلص البحث إلى نتائج من أهمها :-

· أن الصور التناصية تعددت في كتاب المدهش ؛ تبعا لتعدد الموضوعات الوعظية التقليدية.

· ابن الجوزي جدد وابتكر في توظيف ما اجتلبه من عيون الأقاويل إليها ؛ فنوَّع الصور التناصية للموضوع الوعظي الواحد -تنويعا شبه منتظم أنساقيا - فأتاح له ذلك توسيع دائرته التناصية إلى مرجعيات شتى ،

· أن ابن الجوزي تناص في مواعظه مع كثير من النصوص بغض النظر عن صحتها.

· أن أكثر آليات التناص استعمالا عند ابن الجوزي هي آلية (الدمج الإضافي) ؛

· نصوص ابن الجوزي تناصَّت مع النصوص المدرَجة فيها ؛ تناصا سياقيا من وجوه متعددة

التوصيات من أهمها :-

- إن تراث ابن الجوزي الوعظي ؛ بحاجة إلى أن يدرس دراسة شاملة في الموضوعات الآتية

1- تقنيات السرد عند ابن الجوزي .

2- الصورة الفنية في مواعظ ابن الجوزي .

3- الفنون البديعية في كتاب المدهش – دراسة بلاغية.

4- تآلف الإيقاع الموسيقي مع الدلالة في كتاب المدهش .

الباحث : خالد عبدالرحمن حميد الشميري

عام المناقشة : 1431هـ - 2010م

عنوان الرسالة : الأعراض الاكتئابية وعلاقتها بالمساندة الاجتماعية والصلابة النفسية
لدى طلبة جامعة تعز

لغة الرسالة : اللغة العربية.نوع الرسالة : ماجستير .البلد: الجمهورية اليمنية.الجامعة: جامعة تعز

إشـــراف: أ.د / محمـد عبـدالله الصـوفي

عدد الأوراق: ( 236 ) ورقة .التخصص / الإرشـاد النفسي

الملخص

يهدف البحث إلى الكشف عن العلاقة بين الأعراض الاكتئابية وكل من المساندة الاجتماعية والصلابة النفسية لدى طلبة جامعة تعز, تكونت عينة البحث من (659) طالباُ وطالبة من مختلف الكليات والمستويات في جامعة تعز، منهم (344) ذكور، و( 315) إناث، تم اختيارهم بطريقة عشوائية، وبنسبة ( 3%) من المجتمع الأصلي، ولتحقيق أهداف البحث استخدم الباحث مقياس بيك للاكتئاب الذي كيفه على البيئة اليمنية ومقياس المساندة الاجتماعية الذي كيفه على البيئة اليمنية كما تم بناء مقياس الصلابة النفسية،

جاء هذا البحث في أربعة فصول. الفصل الأول : الإطار العام للبحث الفصل الثاني : خلفية نظرية ودراسات سابقة

الفصل الثالث : منهجية البحث وإجراءاته الفصل الرابع: عرض نتائج البحث وتفسيرها

توصل البحث إلى العديد من النتائج من أهمها :-

· مستوى الأعراض الاكتئابية لدى طلبة جامعة تعز منخفض.

· وجدت فروق دالة إحصائياً في الأعراض الاكتئابية لدى طلبة جامعة تعز وفقاً لمتغير النوع (ذكور، إناث) حيث كانت الإناث أكثر اكتئاباً من الذكور، بينما لم تظهر فروق وفقاً لمتغير نوع الكلية (علمية، إنسانية).

· مستوى المساندة الاجتماعية لدى طلبة جامعة تعز مرتفع.

توصل البحث إلى العديد من التوصيات أهمها :-

- أن تسعى وسائل الإعلام اليمنية المرئية والمسموعة والمكتوبة بتكثيف جهودها في إعداد برامج توجيهية وثقافية للآباء والأبناء فيما يخص المساندة الاجتماعية والصلابة النفسية الاهتمام بإبراز الدور الهام للمساندة الاجتماعية من قبل الأسرة والأصدقاء كمصدر للصحة النفسية، وكفاءة الأداء السيكولوجي للأبناء الذين يقعون تحت وطأة المشاعر الاكتئابية.

- أن تسعى إدارة الجامعة إلى تحسين العلاقات الاجتماعية بين الطلبة بغض النظر عن جنسهم ومرحلتهم الدراسية، وإشباع حاجتهم إلى الانتماء، والأمان، وتحقيق الصداقات، لمساعدتهم على الابتعاد عن المشاعر السلبية التي قد تؤدي إلى الاكتئاب

المقترحــات:

Ø إجراء دراسة مماثلة على الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة.

Ø إجراء دراسة مقارنة في الأعراض الاكتئابية وعلاقتها بالمساندة الاجتماعية والصلابة النفسية بين طلبة جامعة تعز، وبين طلبة الجامعات اليمنية الأخرى.

Ø تغطية احتياجات توجيه الإدارة المدرسية من الأفراد المؤهلين ومنحه صلاحياته وتشكيل وتفعيل المجالس المدرسية والتوجيهية وفق ما تضمنته اللوائح الصادرة عن الجهات الرسمية مع ضرورة تأهيل وتدريب الإدارات المدرسية بما يتناسب مع احتياجات كل منهم .

Ø اعتماد مبدأي التخطيط والتقويم المستمرين وبأسلوب تشاركي في المستويات المختلفة لعمل التوجيه التربوي .

Ø رصد الموازنة المالية للتوجيه التربوي وتوفير اللازم لتسيير أعماله ولتنفيذ أنشطته المختلفة وبما يكفل نجاح خططه وتحقيق أهدافه .

البحوث والدراسات المقترحة :-

Ø إجراء بحث أو دراسة لمدى فاعلية اللائحة التنظيمية لمجالس الآباء والأمهات .

Ø إجراء بحث أو دراسة لتقويم أداء مديري المدارس وموجهي الإدارة المدرسية .

الباحث : يوسف عبد الوهاب عبد الله احمد

عام المناقشة : 2011-1432

عنوان الرسالة : بعض الدراسات البيولوجية علي الليشمانيا الحشويه في تعز- اليمن.

لغة الرسالة : اللغة الانجليزية.نوع الرسالة : ماجستير.البلد: الجمهورية اليمنية.الجامعة: جامعة تعز

المشرف: أ.د بدريه محمد عبد الواسع & د./ محمد الـــعزى

عدد الأوراق: (209) ورقة .التخصص / العلوم التطبيقية-علم الحيوان(طفيليات)

الملخص

تهدف هذه الدراسة لمعرفة التأثيراتَ الباثولوجيةَ لداء الليشمانيا الحشويه على الفئرانِ البيضاء التجريبيةِ في فتراتِ مختلفةِ.ودراسة التأثيرَ العلاجي لنبات الصبارِ على الفئرانِ البيضاء المصابة بداء الليشمانيا الحشويه الدراسة شْملُت جزأين؛ الجزءِ الأولِ للدراسةِ شمل ثلاثة اختبارات مصليه هي ( فورمول جل،الاختبارِالمناعى السريع لليشمانيا IgG / IgM و زراعه الطفيليات) أجريتْ هذه الاختبارات لعزل طُفيل الليشمانيا الحشويه مِنْ المرضى في محافظةِ تعز في أبريل/نيسانِ إلى أغسطس/آبِ 2008م. حَقنتْ طفيليات الليشمانيا الحشويه فى الفئرانِ البيضاء . اما الجزءِ الثانيِ للدراسةِ فقد شمل معالجةِ الفئرانَ المصابة بنبات الصبارِبجرعه (15 ملجم / كيلوغرام / 5 أيام) ابتدا من يوم 30 بعد العدوى . كُلّ 20 يوم 4 فئرانَ وَزنتْ للتحليل الشكلي وذبحت لعمل التحاليل الكيموحيويةِ و الباثولوجيةِ والدموية طبقاً للطرقِ الدولية

جاء هذا البحث بستة فصول

CHAPTER ONE: INTRODUCTION

CHAPTER TWO: LITERATURE REVIEW

CHAPTER THREE: MATERIALS AND METHODS

CHAPTER FOURE: RESULTS CONCLUSIONS

AND RECOMMENDATIONS

CHAPTER FIVE: DISCUSSION

CHAPTER SIX : REFERENCES

استعرض الباحث العديد من النتائج أهمها :

· اصابه الفئران البيضاء بداء الليشمانيا الحشويه تجريبيا حتى100 يوم من الاصابه معدل الوفاة بالليشمانيا الحشويه فى الفئران البيضاء وصل الى 11.11% و قد كان فى الفترات الأولى.

· هناك نقصا ملحوظا فى وزن الفئران المصابة بالليشمانيا الحشويه وصل الى 25 %بينما وصل النقص فى الفئران المعالجة بمستخلص نبات الصبار إلى 8 % فقط.

· بينت الدراسة زيادة ملموسة في تركيز إنزيم جلوتاميك اوكسالوترانزامينيز وإنزيم جلوتاميك بيروفيك ترانزامينيز في مصل الفئران المصابة بالليشمانيا الحشويه .

· خطورة هذه الطفيليات على صحة الإنسان والحيوان وفى الوقت نفسه تعطى هذه الدراسة بصيص أمل لعلاج هذا الداء بالأعشاب الطبية المحلية في زمن ينادى فيه بالعودة إلى الطبيعة كعلاج.

وبناءاً على ذلك قدم الباحث العديد من المقترحات أهمها :

Ø تعطى هذه الدراسة بصيص أمل لعلاج هذا الداء بالأعشاب الطبية المحلية في زمن ينادى فيه بالعودة إلى الطبيعة كعلاج.

الباحث : صادق حميد محمد سيف

عام المناقشة : 1431هـ/ 2010م.

عنوان الرسالة : جيولوجية منطقة المقاطرة – جنوب شرق تعز – اليمن.

لغة الرسالة : اللغة الانجليزية.نوع الرسالة : ماجستير.البلد: الجمهورية اليمنية.الجامعة: جامعة تعز.

المشرفين: أ.د/ علي عبدالقادر خضر & أد/ عبده شرف غالب

عدد الأوراق: ( 120) ورقة .التخصص: جيولوجيا تطبيقية

الملخص.

تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على الوحدات الصخرية الممثلة لمنطقة المقاطرة – جنوب شرق تعز – اليمن. من خلال العلاقات الحقلية بينها والفحص المجهري لكل وحدة على حده.

الاستنتاجات

· وجد أن صخور حزام النيس تمثل أقدم وحدة صخرية .

· أن صخور حزام النيس تكون مقطوعة بمتدخلات صغيرة الحجم من الهورنبلند جابرو و الجرانيتات القلوية التي يرجع عمرها إلى حركة عموم إفريقيا المتأخرةPost-Pan-African orogeny وذلك بمقارنتها بمثيلاتها في مصر والسودان والسعودية.ويرتكز لاتوافقياً على هذه الصخور مجموعة من الصخور الرسوبية المتطبقة التي يرجع عمرها إلى حقبة الحياة المتوسطة والتي تتكون من طبقات من الحجر الجيري التابعة لمجموعة عمران يعلوها طبقات من الحجرالرملي الذي ينتمي إلى مجموعة الطويلة. ويعلو هذه الوحدات الرسوبية بعلاقة لاتوافقية خاصة في مناطق الأغوار Grabens بركانيات العصر الثلاثيTertiary period التي يتدرج تركيبها من القاعدي إلى الحامضي. وفيما يلي موجز بسيط للوحدات الصخرية المكونة للصخور القاعية.

استطاع الباحث تقسيم وحدة حزام النيس:إلى جزئيين رئيسيين هما:

وحدة الدياتكسيت السفلي: ووحدة الميتاتكسيت العلوية: ومن خلال الدراسة المجهرية وجد أن هذه الوحدة تشمل العديد من الأنواع الصخرية وبناء على السحنات المعدنية لكل من صخور حزام النيس وصخور الأمفيبولايت فقد وجد أن صخور النيس تكون ذات أصل رسوبي أما صخور الأمفيبولايت فهي ذات أصل رسوبي وأخر ناري. كما يرجح الباحث أن صخور الأم لحزام النيس قد ترسبت على حافة قارية غير نشطة Passive margin حيث يتعزز ذلك بعدم تواجد بقايا من الوحدات الأفيوليتية ضمن صخور حزام النيس. ومن خلال الفحص المجهري تبين أن صخور الوحدة العليا تتميز بتكوين معادن متحولة. كما أظهرت الدراسات المجهرية لصخور النيس و الأمفيبولايت تأثرها بنوعين من التحول أولهما التحول الإقليمي M1 ذي المرتبة العالية وهذا التحول يكون سابقاً لحركة عموم أفريقيا Pan-African orogeny أما التحول الثاني M2 وهو الأحدث فهو من النوع التقهقري و الذي يتواجد في نطاق يمتد عرضه إلى حوالي ثمانية كيلومترات و الذي يكون مصاحبا لفالق حدابة المضربي ذي الحركة اليسارية.

كما أوضحت المشاهدات الحقلية والدراسات البتروجرافية المبنية على فحص العينات الصخرية الموجهة بأن منطقة الدراسة قد تأثرت بخمسة أطوار أو مراحل من التشوه المتراكب حيث يرجع أعمار الثلاثة الأطوار الأولى إلى ما قبل الكمبري وأنها تكون ذات طبيعة لدنةductile أما المرحلتين الباقيتين فيمتازان بالطبيعة الصلبة التكسرية وذلك لأن هذين الطورين قد تم حدوثهما في نطاقات قريبة من سطح القشرة الأرضية.

مقترحات الدراسة

Ø إجراء دراسة بتروجرافية ومعدنية لكل وحدة على حده وذلك لمعرفة الأصل الصخري لكل منها.

Ø عمل دراسة للتراكيب الجيولوجية المختلفة وذلك لإلقاء الضوء على مراحل أو أطوار التشوهات المتراكبة التي تأثرت بها المنطقة.

Ø إلقاء الضوء على الأنواع المختلفة من التحول لمعرفة ظروفها وأسبابها.

Ø رسم خريطة جيولوجية مفصلة وأخرى تركيبية من خلال المشاهدات والقياسات الحقلية للظواهر التركيبية المختلفة مع الاستعانة بصور الأقمار الصناعية.

Ø استنتاج التاريخ الجيولوجي والتركيبي والتحولات المختلفة للمنطقة

جاء هذا البحث في خمسة فصول

CHAPTER ONE: INTRODUCTION

CHAPTER TOW: GEOLOGICAL SETTING

CHAPTER THREE: METAMORPHOSED ROCKS

CHAPTER FOUR: YOUNGER IGNEOUS INTRUSIONS

CHAPTERFIVE: STRUCTURAL FEATURES AND METAMORPHISM

CHAPTER SIX : SUMMARY AND CONCLUSIONS

الباحث : مصطفى عبدالله محمد القباطي

عام المناقشة : 1431هـ- 2010 م

عنوان الرسالة : قضـايا الفكـر التربـوي المعـاصر لدى بعض أعلام الفكر اليمني في القرن العشرين.

لغة الرسالة : اللغة العربية.نوع الرسالة : ماجستير .البلد: الجمهورية اليمنية.الجامعة: جامعة تعز.

المشرف: ا.د / عبدالكريم حســـان قــائد

عدد الأوراق: ( 163 ) ورقة .التخصص: أصـول تـربيـة.

الملخص:

هدف البحث إلى إبراز قضايا الفكر التربوي المعاصر لدى كل من الشيخ عبدالله علي الحكيمي, والشهيد محمد محمود الزبيري والشيخ محمد سالم البيحاني خلال الفترة من (1317- 1391هـ الموافق1900- 1972) وذلك من خلال تناولهم للعديد من القضايا التربوية من خلال مؤلفاتهم المطبوعة والمخطوطة والصحف التي أصدروها وما كتب عنهم.ومن خلال دراسة شخصياتهم وحياتهم العلمية والعملية في إطار الفهم للفلسفة التي كانت وراء فكرهم التربوي ومعرفة الأوضاع البيئية وسمات العصر الذي عاشوا فيه.اعتمد الباحث على المنهج الوصفي التحليلي, والمنهج التاريخي لسرد الأحداث والمنهج الاستنباطي والمقارن مكملاً لهما.

جاء هذا البحث في خمسة فصول.

الفصل الأول: الإطار العام للبحث.

الفصل الثاني: القضايا التربوية المعاصرة والواقع التربوي في السياق المجتمعي اليمني خلال القرن العشرين.

الفصل الثالث: أعلام الفكر اليمني المعاصر (الحكيمي، الزبيري، البيحاني) حياتهم والعوامل المؤثرة في فكرهم التربوي.

الفصل الرابع: قضايا الفكر التربوي المعاصر وكيف تناولها هؤلاء الأعـلام
الفصل الخامس: النتــائج والتوصيات.

أهم النتائج التي توصل إليها البحث:

· كان القرآن والسنة الإطار العقائدي والفكري الذي انتظم فكر هؤلاء الأعلام (الحكيمي، الزبيري، البيحاني) حوله بعيداً عن الأفكار الأجنبية التي كانت سائدة في عصرهم.

· كان للتربية والتعليم دورها المهم في الحفاظ على الهوية لكل الشعوب المسلمة باعتبار الهوية هي جملة من المعالم المميزة لكل أمة.

· تميز الفكر التربوي عند هؤلاء الأعلام (الحكيمي, الزبيري, البيحاني) بالشمولية والتنوع والوسطية والواقعية من خلال نظرته الشاملة للإنسان وعمقه وذلك باعتماده على مصادر متعددة أهمها الكتاب والسنة والإجماع, كما تميز بأصالته ومعاصرته وذلك بالأخذ بكل جديد في مجال التربية والتعليم.

· كانت لهؤلاء الإعلام فلسفتهم الواضحة المستمدة من الإسلام عقيدة وشريعة بعيداً عن الفلسفات السائدة في القرن العشرين والتي كانت تنحو بالإنسان منحى الماديات أو تنكر الأديان وتدعوا إلى الإلحاد.

· كان لهؤلاء الأعلام فكر تربوي وسياسي واضح جمع بين الأصالة والمعاصرة بسبب نشأتهم الدينية وحفظهم لكتاب الله, وأخذهم للعلم الحديث وارتباطهم بحركات التحرر في الدول العربية والإسلامية وتأثرهم بمناهجها مثل حركة الإخوان المسلمين.

· كان للمدرسة الصوفية أثرها في فكرهم

· طالب هؤلاء الأعلام بإحياء رسالة المسجد ليعود إلى سابق عهده وطالبوا بربط المسجد بالمدرسة والجامعة باعتبار أن هذا من عوامل النهوض الحضاري للأمة.

· احتلت المرأة والطفل مساحة كبيرة في فكر كل من البيحاني والحكيمي أما الزبيري فلم تحتل المرأة والطفل مساحة في فكره التربوي بسبب انشغاله في قضية تخليص الوطن من الحكم الإمامي والاستعماري.

· ركز هؤلاء الأعلام على أهمية تعليم الكبار ومحو أميتهم .

· كان الحكيمي أول من دعا إلى الحوار مع الآخر حيث مارس ذلك عملياً في حواره مع أصحاب الديانات الأخرى فسبق بذلك دعاة حوار الحضارات والأديان.

أما أهم التوصيات: يوصي الباحث بالآتي:

يوصي البـاحث الحكومات والمؤسسات والمنظمات بالآتي:

- ضرورة الاهتمام بالفكر التربوي الإسلامي المتمثل في الأصول الإسلامية ومصادرها، ودراسة أفكار وأراء المربين العرب والمسلمين، وتوظيفه في واقع الحياة قولاً وفعلاً، بدلاُ من الاعتماد على الأفكار المستوردة، والغزو الفكري المدمر، حفاظاً على عقيدة الأمة وأصالتها وهويتها.

- ضرورة إبراز القضايا المصيرية للأمة العربية والإسلامية في المناهج الدراسية العربية مع بيان حجم التأمر على الأمة العربية والإسلامية، وضرورة أن تتضمن هذه المناهج والمقررات الدراسية القدر الكافي بما يجب معرفته من الدين بالضرورة وجعل مادة القرآن الكريم مادة أساسية في جميع مراحل التعلم المختلفة.

- ضرورة إبراز الهوية العربية الإسلامية في جميع القوانين والمناهج الدراسية مع التأكيد على الشخصية اليمنية.

- ضرورة التعرف على التجديدات التربوية في العالم والاستفادة منها، وضرورة تطبيق مبدأ إلزامية التعليم الأساسي في الوطن العربي، وتشجيع كل الجهود العربية الداعية والضابطة لذلك، والعمل على تطوير التعليم الثانوي بما يتناسب وتنويع التعليم والأخذ بالاتجاهات الحديثة في هذا المجال.

أهم المقترحات

Ø ضرورة إعادة صياغة السياسات والمبادئ والأهداف التربوية وفقاً لعقيدة الأمة ودستورها مع مراعاة متطلبات الواقع المعاش وتحدياته وفقاً للمعاير التالية:

1) نقل الفلسفة التربوية التعليمية المنبثقة من عقيدة الأمة ومبادئ وأهداف الثورة اليمنية والدستور وطموحات الشعب اليمني وغيرها من الإطار النظري إلى الواقع العملي.

2) وضوح الأهداف التربوية العليا والوسطى وتكاملها حتى يمكن تطبيقها في الواقع التربوي.

Ø ضرورة الاهتمام بتراث الأمة مع ربطه بقضايا العصر الحديث وفقا ًلمعادلة التوازن والانسجام حتى نصل إلى تربية شاملة ومتوازنة.

Ø التركيز على احتياجات المتعلم المختلفة حتى يتم بناء شخصيته المستقلة والمتحررة.

الباحث : عمر محمد ورسمة

عام المناقشة : 1431هـ /2010م

عنوان الرسالة : الأدوات في اللغتين العربية والصومالية دراسة تقابلية نحوية دلالية.

لغة الرسالة : اللغة العربية .نوع الرسالة : ماجستير .البلد: الجمهورية اليمنية.الجامعة: جامعة تعز.

المشرفين: أ.د .عباس السوسوة & د. عبدالرحيم حاج يحيى

عدد الأوراق: (167) ورقة التخصص / اللسانيات

الملخص:

تهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن أوجه التشابه والاختلاف بين اللغتين في الأدوات المدروسة مع التنبؤ بالمشكلات التعليمية التي يمكن أن تواجه الدارسين.والوصول إلى حقائق علمية في درس الأدوات في اللغة الصومالية؛ بتتبع النصوص وتحليلها والتنظير وفق النتائج المترتبة عليها.إعطاء القارئ العربي فكرة عامة عن اللغة الصومالية والدرس اللغوي الصومالي..واتبعت في هذه الدراسة المنهج التقابلي الذي يقوم على تقديم وصف للمادة المستهدفة في البحث في اللغة الأصلية (وهي هنا اللغة الصومالية)،مع وصف موازلها للغة المستهدفة
( وهي هنا اللغة العربية)، للبحث عن أوجه التشابه والاختلاف بين اللغتين. وبخصوص الصومالية استخدمت المنهج الوصفي، إذ إن الأدوات في اللغة الصومالية لم يسبق أن درست دراسة علمية، وتمثل كل الدراسات السابقة - وهي قليلة جدا- خطوطا عريضة وخواطر موجزة تنبه إلى إمكانية البحث في هذا الميدان. :كما اتبعت الدراسة في جمع المادة والتقابل بين اللغتين خطوات المنهج التقابلي، وتأتي هذه الدراسة لتلبية الحاجة الملحة في مجال إعداد بحوث تقابلية بين الصومالية والعربية تخدم المكتبة اللغوية, وتساهم في تطوير برامج تعليم العربية للدارسين الصوماليين, وفي إعداد برامج تعليم الصومالية للناطقين بالعربية, وتأتي أهمية هذه الدراسة من عدة أمور منها :

1- كونها أول دراسة خصّت الأدوات في اللغة الصومالية بدراسة مستقلة.

2- قدمت بعض المبادئ والقواعد التي ترى إضافتها إلى المبادئ العامة التي استنبطها الباحثون السابقون في موضوع الأدوات في اللغة الصومالية، كما قدمت وصفا لموضوعات لم يتم تناولها سابقا.

وتم اختيار خمسة موضوعات من الأدوات وهي: أدوات التعريف والتنكير، والاستفهام، والنداء ، والنفي، والتذكير والتأنيث، والعدد، رُوعي في اختيارها الأهمية وشيوع الاستعمال في نصوص اللغة. ومعنى هذا أن القاري لن يجد في هذه الدراسة حضورا لبعض الأدوات التي كان من المفترض أن توجد فيها.

وجاء هذا البحث في سبعة فصول. الفصل الأول: الأدوات (تمهيد عام).الفصل الثاني: أدوات التعريف في للغتين.

الفصل الثالث: أدوات الاستفهام في اللغتين.الفصل الرابع: أدوات النداء في اللغتين.لفصل الخامس: أدوات النفي في اللغتين .

لفصل السادس: الأدوات الدالة على الجنس في اللغتين.الفصل السابع: أدوات العدد في اللغتين.

وتوصل البحث للعديد من النتائج أهمها :

· توصلت الدراسة إلى أن الصومالية تستعمل أربع أدوات للنداء:سابقتان(waryaa) للمذكر و(naayaa) للمؤنث، ولاحقتان(w) المسبوقة بالضمة الممالة للمذكر، و(y)امسبوقة بالضمة الممالة للمؤنث.

· قدمت اقتراحا جديدا لأدوات التعريف في الصومالية؛ استدراكا على ماجرت عليه الدراسات السابقة التي زعمت بأن أداة التعريف في الصومالية ثنائية التركيب وهي سبع أدوات((sha،dha،d، t، g،k . وتوصلت الدراسة بالاستقراء والتأمل بأن أداة التعريف في الصومالية أحادية التركيب، وهي ثلاث أدوات (a، I، u).

· أظهر التقابل بأن اللغتين تتفقان في محاور كثيرة تعد من السمات العامة للغات الأسرة الأفروآسيوية .

· تتبع الصومالية الازدواجية في الأنماط في الباب الواحد (سوابق-لواحق) في النداء، والنفي، والاستفهام، بينما تتبع نمط السوابق في التعريف، ونمط اللواحق فقط في النوع والعدد. أما العربية فإنها تتبع الأحادية في الأنماط( سوابق: في التعريف، والنداء، والاستفهام، والنفي)، و(لواحق: في النوع والعدد).

· الأدوات في اللغة العربية مبان جامدة لا تقبل اللواصق، بخلاف الأدوات في الصومالية فإنها تقبل اللواصق سواء أكانت أدوات أخرى، أو كانت ضمائر، وبناء علي ذلك تأخذ الأداة الواحدة فيها عدة صور نظرا لتلك اللواصق.

· تعبر اللغتان عن التعريف والاستفهام والنداء بوسيط الأداة فقط. وتختص الصومالية بوسيطي:النغمة(في النوع والعدد) و( تكرار الصامت الأخير من المفرد مع الإتيان بالفتحة في الجمع). في حين تختص العربية بوسيط (الصيغة اللغوية) في جمع التكسير.

· صعوبات الأداء تتم ببطء شديد، وتحتاج إلى فترة من الهضم والممارسة. أما مشاكل التعرف في الأدوات المدروسة فيمكن تلخيصها في المحاور الآتية:1-الأنماط: و2- الوسائط: والعناصر:و التوزيع:

قدم الباحث العديد من المقترحات المناسبة أهمها :

Ø إعادة النظر لضابط الأداة وفق التقسيم السباعي الذي اقترحه الدكتور تمام حسان، نظرا لعدم شموله لطوائف الأدوات في اللغة العربية.

الباحث : خالد محمد سلطان عبدا لله السبئي

عام المناقشة : 2008- 2009م

عنوان الرسالة : تطوير معايير اختيار المشرفين التربويين بالجمهورية اليمنية في ضوء الاتجاهات العالمية المعاصرة

لغة الرسالة : اللغة العربية . نوع الرسالة : ماجستير. البلد: الجمهورية اليمنية.الجامعة: جامعة تعز.

المشرفين: أ.د/ سلطان سعيد المخلافي & د / فيصل محمد علي القباطي

عدد الأوراق: ( 143 ) ورقة التخصص : تخطيط تربوي

الملخص:

يهدف البحث الحالي إلى تطوير معايير اختيار المشرفين التربويين بالجمهورية اليمنية في ضوء الاتجاهات العالمية المعاصرة ,تكون مجتمع الدراسة من جميع أعضاء هيئة التدريس العاملين بكليات التربية , والمشرفين المركزيين العاملين بمكاتب التربية والتعليم بمحافظة
( صنعاء , عدن , تعز ) , وقد بلغ عددهم الكلي ( 364 ) فرداً , منهم ( 220 ) فرداً من أعضاء هيئة التدريس , ونسبتهم ( 60.4 % ) , ( 144 ) مشرفا مركزياً , ونسبتهم ( 39.6 % ) .اما عينة الدراسة فقد تكونت من ( 182 ) فرداً بواقع ( 50% )من أفراد مجتمع الدراسة, منهم (97 ) عضواً من أعضاء هيئة التدريس , بنسبة ( 53.3 % ) , ( 85 ) مشرفاً مركزياً , بنسبة (46.7 % ) , وقد تم اختيار هذه العينة بطريقة العينة العشوائية الطبقية . أعد الباحث استبانة , تكونت في صورتها النهائية من ( 165 ) فقرة تمثل المعايير المقترحة المطلوب توافرها في المرشح لوظيفة / المشرف التربوي / في ظل التوجهات الإستراتيجية القائمة لوزارة التربية والتعليم , ومتطلبات العصر وتتوزع هذه المعايير على ( 6 ) مجالات رئيسية

جاء هذا البحث في ستة فصول.الفصل الأول : الإطار العام للدراسة.الفصل الثاني : الخلفية النظرية والدراسات السابقة.

الفصل الثالث : منهج الدراسة وإجراءاتها .الفصل الرابع : عرض نتائج الدراسة ومناقشتها. الفصل الخامس : الاستنتاجات والتوصيات والمقترحات.

أهم النتائج التي توصل اليها البحث :

· ضرورة تمتع المشرف التربوي بقدرات مناسبة على استخدام الأساليب الإشرافية المختلفة والعمل على تنويعها وكذلك استخدام الأنشطة الإشرافية المختلفة بما يتفق مع طبيعة الموقف الإشرافي . وهذه من أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها المرشح لوظيفة ( المشرف التربوي ).

· غياب الفروق الكبيرة بين أراء أفراد العينة حول المعايير المطورة في البحث الحالي إنما يؤكد المنهجية العلمية والنزعة الموضوعية التي تتسم بهذه المعايير .

أهم لتوصيات التي توصل اليها البحث .

- أوصي الباحث وزارة التربية والتعليم باعتماد هذه المعايير لاختيار المشرفين التربويين والاستناد إليها عند تقويم أداء المشرف وعند تحديد الاحتياجات التدريبية , وعند تحديد مهام المشرف في اللوائح المنظمة للإشراف التربوي .

- الاسترشاد بالمعايير التي تضمنتها أداة الدراسة في عملية اختيار المشرفين التربويين بالجمهورية اليمنية .

- الاستفادة من نتائج عملية الاختيار في تنظيم الدورات التدريبية للمشرفين التربويين حسب احتياجاتهم .

أهم المقترحات التي توصل إليها البحث

Ø إجراء دراسة واقع اختيار المشرف التربوي في اليمن وبعض الدول العربية مثل ( دول الخليج العربي ) ( دراسة مقارنة ) .

Ø إجراء دراسة مماثلة لهذه الدراسة حول تطوير معايير اختيار المشرفين التربويين في بقية المدن والمحافظات بالجمهورية اليمنية .

الباحث : عبير سلطان سعيد المخلافي

عام المناقشة : 1431ه – 2010م

عنوان الرسالة : المسئولية الاجتماعية لدى أطفال الروضة وعلاقتها بأساليب التنشئة الاجتماعية.

لغة الرسالة : اللغة العربية .نوع الرسالة : ماجستير .البلد: الجمهورية اليمنية.الجامعة: جامعة تعز

المشرف: أ.د/ محمد عبد الله الصوفي

عدد الأوراق: (107) ورقة التخصص / الإرشاد النفسي

الملخص:

هدفت الدراسة الحالية إلى: التعرف على أكثر أساليب التنشئة الاجتماعية استخداماً من قبل أمهات أطفال الروضة عينة الدراسة، ومعرفة مستوى المسئولية الاجتماعية لدى أطفال الروضة، ومعرفة الفروق في أساليب التنشئة و المسئولية الاجتماعية تبعاً لمتغيرات النوع (ذكر- أنثى)، الترتيب الميلادي، عدد الأخوة، ومعرفة العلاقة بين أساليب التنشئة الاجتماعية والمسئولية الاجتماعية لدى أطفال الروضة.

وتتكون عينة الدراسة الحالية من (118) طفلاً و طفلة منهم (69) ذكور، (49) إناث، تتراوح أعمارهم من (5-6) سنوات من أطفال الروضة في مدينة تعز.

وتضمنت أدوات الدراسة مقياس أساليب التنشئة الاجتماعية (إعداد الباحثة)، ومقياس المسئولية الاجتماعية لطفل الروضة (إعداد حسنيه عبد المقصود (2004)، و قد قامت الباحثة لتكييفه للبيئة اليمنية).

وجاء هذا البحث في أربعة فصول:الفصل الأول: (التعريف بالدراسة). الفصل الثاني: الإطار النظري والدراسات السابقة.

الفصل الثالث: إجراءات الدراسة. الفصل الرابع: عرض النتائج و مناقشتها والتوصيات والمقترحات .

النتائج

· أن الأسلوب الديمقراطي هو أكثر أساليب التنشئة الاجتماعية استخداماً من قبل أمهات أطفال الروضة.

· مستوى المسئولية الاجتماعية لدى أطفال الروضة عينة الدراسة عالً حيث بلغ متوسط العينة (92,94) في حين بلغ المتوسط الفرضي للمقياس (70) وكان الفرق بينهما دالاً إحصائياً عند مستوى دلالة (0.01).

التوصيات :

- إعداد برنامج دراسي موحد لأطفال الرياض في الجمهورية يقوم على أسس علمية لتنمية جوانب النمو المختلفة بما فيها النمو الاجتماعي وعنصر المسئولية الاجتماعية.

- تخصيص برامج تلفزيونية تربويه تهدف إلى تعريف الأسر بأساليب التنشئة الاجتماعية السليمة في مرحلة الطفولة المبكرة، وكذلك أهمية تنمية عناصر الشخصية الايجابية لدى الأطفال بما فيها المسئولية الاجتماعية.

- إعداد برنامج دراسي موحد لأطفال الرياض في الجمهورية يقوم على أسس علمية لتنمية جوانب النمو المختلفة بما فيها النمو الاجتماعي وعنصر المسئولية الاجتماعية.

- عمل دورات و برامج تدريبيه للآباء والقائمين على تربية الطفل لإثراء قدراتهم على تنمية السلوك الاجتماعي لدى الأطفال.

المقترحات :

Ø إعداد دراسة لأساليب التنشئة الاجتماعية من وجهة نظر الأم و مقارنة نتائجه مع نتائج الدراسة الحالية.

Ø إعداد مقياس لأساليب التنشئة الاجتماعية يتناول مواقف أخرى غير التي تناولتها الدراسة الحالية و مقارنة نتائجها مع نتائج الدراسة الحالية

الباحث : عارف محمد سيف أحمد الصامت

عام المناقشة : 1431ﻫ - 2010 م

عنوان الرسالة : دور المدرسة الثانوية في تنمية ثقافة الديمقراطية لدى طلابها في الجمهورية اليمنية.

لغة الرسالة : اللغة العربية. نوع الرسالة : ماجستير .البلد: الجمهورية اليمنية.الجامعة: جامعة تعز

المشرفين: أ. د/ محمـد سعيـد الحـاج

عدد الأوراق: ( 190 ) ورقة .التخصص : أصول تربية

الملخص:

هدفت هذه الدراسة إلى: التعرف على درجة ممارسة المدرسة الثانوية لدورها في تنمية ثقافة الديمقراطية لدى طلابها في الجمهورية اليمنية. وتكون مجتمع الدراسة من طلبة الصف الثالث الثانوي العلمي في الجمهورية اليمنية للعام الدراسي (2009 – 2010). وتكونت عينة الدراسة من (613) طالبا ً وطالبة، وقد اختيرت العينة بطريقة العينة العنقودية المرحلية.

جاء هذا البحث في خمسة فصول. الفصل الأول : الإطار العام للدراسة .الفصل الثاني : الإطار النظري والدراسات السابقة .

الفصل الثالث : منهجية الدراسة وإجراءاتها.الفصل الرابع : عرض النتائج ومناقشتها.

أهم النتائج التي توصل إليها الباحث :

· إن درجة ممارسة المدرسة الثانوية في الجمهورية اليمنية لدورها في تنمية ثقافة الديمقراطية لدى طلابها بشكل عام كانت بدرجة متوسطة.

· إن درجة ممارسة المدرسة الثانوية في الجمهورية اليمنية لدورها في تنمية عدم تطبيق الإدارة المدرسية للوائح والتعليمات الصادرة من وزارة التربية والتي تؤكد على المشاركة الجادة والفاعلة من قبل المعلمين والطلبة في صنع القرارات المدرسية وتفويض السلطات مما جعلها تتفرد في اتخاذ القرار وعدم السماح للطلبة بالمشاركة فيها.

· ثقافة الديمقراطية لدى طلابها في مجال المعلم كانت بدرجة متوسطة.


كما توصل الباحث للعديد من التوصيات أهمها :

- إجراء مزيد من الدراسات للتعرف على واقع الحياة الديمقراطية في المدرسة الثانوية، والكشف عن معوقات الممارسات الديمقراطية داخل المدرسة ووضع الحلول لتطوير الأداء الديمقراطي فيها.

- إعادة النظر في المقررات الدراسية التي يتلقاها الطلبة وتضمينها جملة من المعارف والمعلومات والقيم والاتجاهات الديمقراطية، التي تتناسب مع خصائص المرحلة العمرية وتسهم في تكوين اتجاهات سياسية مرغوبة وتكوين ثقافة ديمقراطية تسهم في مسيرة التحول الديمقراطي للمجتمع اليمني.

توصل الباحث للعديد من المقترحات أهمها :-

Ø إجراء دراسة مماثلة للدراسة الحالية من وجهة نظر المعلمين والمشرفين التربويين.

Ø دراسة دور المدرسة الأساسية في تنمية ثقافة الديمقراطية.

الباحث : فاطمة ردمان أحمد صالح

عام المناقشة : 1431هـ/ 2010م

عنوان الرسالة : الحقوق التربوية للطفل في الإسلام و تطبيقاتها في الحلقة الأولى من مرحلة التعليم الأساسي الرحلة الثانوية في محافظة تعز.

لغة الرسالة : اللغة العربية. نوع الرسالة : ماجستير. البلد: الجمهورية اليمنية.الجامعة: جامعة تعز

المشرفين: أ.د.حلمي علي الشيباني

عدد الأوراق: ( 153) ورقة .التخصص : أصول تربية"

الملخص:

يهدف البحث الحالي إلى التعرف على مدى تطبيق الحقوق التربوية للطفل في الإسلام في الحلقة الأولى من مرحلة التعليم الأساسي في مدينة تعز.

ولتحقيق هدف البحث تم استخدام المنهج الوصفي الذي يقوم على وصف الواقع و تحليليه ومناقشته ، وقد تكون مجتمع البحث ممن مربي الحلقة الأولى من مرحلة التعليم الأساسي في مدينة تعز، وقد شمل مجتمع الدراسة الميدانية ( 712 ) مربيا و مربية / موزعين على المدارس الحكومية ، والبالغ عددها في العام 2009 / 2010(83 ) مدرسة ، وتم اختيار (14 ) مدرسة شملت( ) للبنين و( ) للبنات و( ) مختلط وفي المرحلة الثانية تم اختيار ((172 مربيا و مربية من مربي الحلقة الأولى في كل مدرسة من مدارس العينة ،كما تم اختيار عينة المقابلة بطريقة العينة القصدية حيث تم اختيار(20) مربيا و مربية من مربي الحلقة الأولى من مرحلة التعليم الأساسي في مدينة تعز.

واقتضت طبيعة الموضوع أن تستخدم أداتين أولا : المقابلة و ثانياً الاستبيان ، و قد تم بناء تلك الأداة و التي تضمنت (56 ) فقرة

وجاء هذا البحث في أربعة فصول. الفصل الأول:الفصل التمهيدي للبحث.الفصل الثاني الإطار النظري ، الدراسات السابقة .

الفصل الثالث : إجراءات البحث الميدانية .الفصل الرابع عرض النتائج ومناقشتها وتوصياته ومقترحاته.

التوصيات :

- عقد دورات تدريبية للمربين يتم فيها توضيح ما للعقاب البدني من آثار سيئة على شخصية الطفل وخصوصاً في الحلقة الأولى من مرحلة التعليم الأساسي .

- غرس الحرية في نفوس الأطفال بشكل صحيح حتى ينشأ بشخصية مستقلة ، دون أن ينال من حقوق الآخرين.

- عقد دورات تأهيلية للمربين يتم فيها توعيهم بأهمية الحقوق الاقتصادية و ممارستها في هذه الحلقة بالذات .

- إعطاء المربي نوع من المرونة و عدم تقييده بخطه زمنية تعيق من تطبيقه للحقوق التربوية للطفل في هذه الحلقة .

المقترحات

Ø القيام بدراسة مقارنة بين تطبيق الحقوق التربوية للطفل في الريف و الحضر .

Ø القيام بدراسة مقارنة حول تطبيق الحقوق التربوية للطفل في المدارس اليمنية و مدارس في دول أخرى.

الباحث : صادق عبد القادر عبده العامري

عام المناقشة : 1431هـ / 2010م

عنوان الرسالة : برنامـج مقترح لتطوير عملية الاتصال الإداري في جامعة تعـز.

لغة الرسالة : اللغة العربية. نوع الرسالة : ماجستير. البلد: الجمهورية اليمنية.الجامعة: جامعة تعز

المشرفين: أ. د / محمد طارش طالب & أ. د / عبد الكريم حسان قائد

عدد الأوراق: (132 ) ورقة.التخصص : تخصص إدارة تربوية

الملخص:

يهدف البحث إلى التعرف على واقع الاتصال الإداري في جامعة تعز . والتعرف على درجة ممارسة المسئولين الإداريين في جامعة تعز لمهارات الاتصال الإداري.وتركزت مشكلة البحث في أن هناك ضعف في عملية الاتصال الإداري بين أطراف العملية الإدارية المختلفة في جامعة تعز،استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي استخدمت البحث الحالي الاستبانة كأداة للبحث تكون مجتمع البحث من جميع الموظفين الإداريين ، والأكاديميين الذين يشغلون مناصب إدارية في الكليات التي تضمها جامعة تعزوالأمانة العامة للجامعة ، وقد بلغ عددهم ( 362 ) فرد،حيث بلغت الاستبانات التي تم تحليلها إحصائياً (107) استبانة بنسة (29.5%) من إجمالي مجتمع البحث تم استخدام البرنامج الإحصائي ( Spss ) لمعالجة البيانات .

جاء هذا البحث في ستة فصول. الفصل الأول: الإطار العام للدراسة.الفصل الثاني: الإطار النظري للدراسة.

الفصل الثالث: واقع الاتصال الإداري في جامعة تعز.الفصل الرابع : طريقة البحث وإجراءاته.

الفصل الخامس : عرض النتائج ومناقشتها.الفصل السادس : البرنامج المقترح و التوصيات والمقترحات.

توصل البحث إلى عدد من النتائج منها :

· ضعف وتدني ممارسة أفراد العينة لمهارات الاتصال الإداري ، على مستوى الأداة ككل، يعزى إلى ضعف التأهيل والتدريب لأفراد العينة في هذا الجانب ، وتدني وعي العاملين بمهامهم ومسئولياتهم ، ووجود المركزية الشديدة لدى أفراد العينة ، والتي لا تسمح بمشاركة المرؤوسين في عملية صنع القرار ، ومناقشة محتويات الخطط التي يضعها الرؤساء.

· أن المسئولين الإداريين يفتقرون إلى البرامج والدورات التدريبية التي تنمي وتطور مهارات الاتصال الإداري لديهم.

· ضعف ممارسة أفراد عينة البحث لمهارات وسائل الاتصال ، ولا سيما في ما يتعلق بالوسائل المرتبطة بالحاسوب مثل (استخدام البريد الالكتروني ، والانترنت ، وأنظمة الشبكات) ، إلى قلة توافر أجهزة الحاسوب في الوحدات الإدارية التابعة لإدارات جامعة تعز، وإن وجدت فإن الغالبية ، لا يجيدون استخدامها بالشكل المطلوب

كما قدم الباحث مجموعة من التوصيات أهمها :-

- تدريب المسئولين الإداريين على البرنامج التدريبي في هذا البحث ، بعد تجريبه على لمعرفة أثر الاستفادة منه في الواقع الميداني .

- ضرورة توفير مستلزمات تنفيذ البرنامج التدريبي سواء على صعيد التمويل أو تأمين القوى البشرية القادرة والمدربة على تنفيذه أو على صعيد الأجهزة والأدوات اللازمة للتنفيذ .

- تعديل الهيكل التنظيمي للجامعة من الاتجاه الرأسي إلى الاتجاه الأفقي الذي يسمح بمزاولة الاتصالات بشكل أوسع وفي كافة الاتجاهات .

- الحد من المركزية الشديدة وإعطاء صلاحيات واسعة للإدارة التنفيذية للقيام بمهامها بالشكل المطلوب .

- وضع لائحة إدارية تحدد إجراءات سير العمليات الإدارية داخل الجامعة .

- تحسين إجراءات تداول المعاملات والرسائل الواردة من وإلى الكليات والأمانة العامة للجامعة والإدارات التابعة لها .

- توفير وسائل اتصال حديثة والكترونية مثل أجهزة الحاسوب وغيرها من وسائل الاتصال للوحدات الإدارية التابعة لإدارات جامعة تعز ، وتشجيع العاملين على استخدامها كوسائل اتصال، وإعداد برامج للتدريب الفني المتخصص لهم في هذا المجال.

تقدم الباحث بالعديد من المقترحات أهمها :

Ø بحث مماثل للبحث الحالي في إحدى الجامعات اليمنية الأخرى.

Ø بحوث مماثلة لهذا البحث في الوظائف الإدارية المختلفة مثل التخطيط ، التنظيم ، اتخاذ القرار ، الرقابة ... الخ .

الباحث : نوال محرم محمد إبراهيم الوجيه

عام المناقشة : 2009 م

عنوان الرسالة: تأثير المعالجة الحرارية على الخصائص الكهربية والميكانيكية لسبيكة النيكل50% تيتانيوم50%.

لغة الرسالة : اللغة الإنجليزية .نوع الرسالة : ماجستير .البلد: الجمهورية اليمنية.الجامعة: جامعة تعز.

المشرفين: أ.د عدلي عمار & د. مهيوب البحيري

عدد الأوراق: (85 ) ورقة.التخصص : فيزياء

الملخص:

اكتشفت سبيكة النيكل تيتانيوم NITINOL)) في عام 1950 م في معامل نافال وهي تمتلك خاصية الاحتفاظ بذاكرة الشكل (Shape memory) ومنها ما تعتبر فائقة المرونة (عند درجة حرارة الغرفة).وهي ذات استخدامات كثيرة لمدى كبير من درجات الحرارة فهي تستخدم في صناعة الأسلاك الكهربية – في الطب البيولوجي وطب الأسنان – في أنظمة التحكم الحراري – في خلايا التلفونات – في الكابلات الهوائية – في مكبرات الأصوات (الميكروفونات)– وفي طلاء بعض المعادن.

هدف هذا البحث لدراسة بعض أجزاء من العينات المحضرة بواسطة أشعة اكس عند درجات حرارة مختلفة (350، 400، 500، 600، 800 درجة مئوية) لفترات زمنيه مختلفة.

كما تم دراسة المقاومة النوعية الكهربية (ρ) عند درجات حرارة مختلفة (200،170،150،130،110،100،95ºم). وتبين من خلال هذه الدراسة وقد درست أيضا الكثافة لعينه أخرى عند درجات حرارة مختلفة لفترات زمنيه مختلفة وتبين أن الكثافة تزداد بزيادة درجات الحرارة. وتم تحضير العينة من كلا من النيكل والتيتانيوم بنسب متساوية بنسبة 50% وكل منها ذو درجة نقاوة تصل إلى 99.99% .

جاء هذا البحث في خمسة فصول.

Chapter 1 Introduction and Aim of This Work

Chapter 2 Theoretical Background

Chapter 3 General Survey

Chapter 4 Experimental Techniques

Chapter 5 Results and Discussion

النتائج التي توصل إليها :

· أن المقاومة النوعية الكهربية تزداد بزيادة درجات الحرارة وزيادة الفترة الزمنية للتحميص, كما تم دراسة المقاومة النوعية الكهربية عند درجة حرارة 550ºم لعدة دورات حرارية وتبين أنه في مراحل التسخين أن المقاومة النوعية تزداد بزيادة درجات الحرارة وزيادة فترة التحميص، وفي مراحل التبريد تقل المقاومة النوعية بانخفاض درجة الحرارة, كما قيست المقاومة النوعية لعينه عاديه بدون تحميص مسبق وتبين أنها تسلك نفس السلوك.

· أن المادة في درجات الحرارة المنخفضة تحتوي على تراكيب عشوائية، وعند تسخينها إلى درجات حرارة مرتفعه يتدرج التحول إلى التركيب البلوري كلما ارتفعنا في تحميص العينة إلى درجات حرارة أعلى ولفترات زمنيه أطول،كما تحدث بعض الانتقالات بين الأطوار بسبب الارتفاع في درجات الحرارة وزيادة فترات التحميص .

· ووجد أن الصلابة تنخفض بزيادة درجات الحرارة حتى 660ºم (الدرجة الحرجة ) التي يتم بعدها التغير في قيمة الصلابة حيث تزداد بعدها الصلابة بزيادة درجات الحرارة وزيادة فترات التسخين.

الباحث : جلال عبدالجبار احمد المحمدي

عام المناقشة : 2010م.

عنوان الرسالة : الخطيئة والمعاناة والبقاء في روايتي الحرف القرمزي " لناثانيال هاوثورن "إسمي سلمى" لفادية فقير,(دراسة مقارنة ).

لغة الرسالة : اللغة الانجليزية. نوع الرسالة : ماجستير. البلد: الجمهورية اليمنية.الجامعة: جامعة تعز.

المشرفين: مينا راني

عدد الأوراق: (139) ورقة .التخصص : لغة انجليزية

الملخص:

الهدف الأساسي لهذه الدراسة هو استكشاف و سبر أغوار المعاناة الإنسانية من خلال دراسة مقارنة لروايتي " الحرف القرمزي " للروائي الأمريكي الشهير ناثنيال هاوثورن ورواية "إسمي سلمى" للروائية الأردنية البريطانية فادية فقير.

وتعتمد الدراسة بشكل رئيسي على التحليل النصي المفصل للروايتين ، ومن خلال توضيح التجارب والخبرات المتشابهة و المتضادة فـي الروايتين وتوضيح عالمية تلك الخبرات المتجاوزة للثقافات.

يقدم الباحث دراسة مقارنة للروايتين فـي خمسة فصول .

لا ينشأ الروائي من الفراغ" كما يقال ، فتجسيده للشخصيات هو نتاج لثقافة تشربها و اكتسبها من المحيط الثقافـي والاجتماعي الذي نشأ فيه ،فأعمال هاوثورون و فقير تحمل بصمات من موروث الماضي الثقيل وقيود الحاضر الذي عاشه الروائيان أنفسهما. فمن أجل فهم أفضل لطبيعة وخصوصية أعمالهم .

خُصص الفصل الأول: لدراسة مختصرة لسيرة حياتهم و موروثهم الثقافـي وذلك حتى يتسنى للقارئ الحصول على لمحات من سيرة حياتهم و يتزود ببعض الملامح الفنية والفكرية لهم والتي انعكست بشكل واضح من خلال البصمة الشخصية التي صبغت تجسيدهم للشخصيات.

ويتبنى الفصل الثاني: قراءة عميقة فـي الأفكار الرئيسية و الحبكة الروائية لروايتي "الحرف القرمزي" و" اسمي سلمى " وذلك بهدف خلق ألفة وحميمية بين القارئ و النص، و يمكنه من إدراك مدى براعة هذين الروائيين فـي تقديم الأفكار و خلق الشخصيات بشكل بارع.

ويناقش الباحث فـي الفصل الثالث: من هذه الدراسة دور بطلتي الروايتين وسعيهم الدؤوب لتحقيق الذات. كما يوضح كل التناقضات والتعقيدات فـي شخصياتهم،من معصية وصدق وإثم وقداسة وجنس وعفة، مما جعلهنّ بطلتين بارزتين في الأدب الأنجلو/ عربي والأدب الأمريكي. وبجمعهما الكثير من المتناقضات والتعقيد أصبحت هاتان البطلتان شخصيات عميقة وخصبة تدفع الإحساس الآدمي والإنساني للتعاطف معهما وتجبره على تبنى فكرة التخلص من المعتقدات الاجتماعية القديمة التي كانت وراء معاناتهن أو تعديلها وأن يكون المجتمع أكثر تسامحا وعدلا فيما يتعلق بالعلاقة بين الرجل والمرأة .

ومرورا بمأزق ومعاناة الإنسان على الأرض كأمرٍ حتمي ، و وضع الروايتين فـي هذا الإطار يحاول الباحث توضيح وبيان عالمية هاتين الروايتين فـي الفصل الرابع من هذه الرسالة.فـي الفصل الخامس يسعى الباحث للوصول إلى نتائج تثبت و تلخص فرضية الدراسة .

جاء هذا البحث في خمسة فصول.

Chapter I Introduction

Chapter II Critical Study of Themes and Plots of 'The Scarlet Letter' and 'My Name is Salma'

Chapter III Protagonists and their Quest for Identity

Chapter IV Human Predicaments: An Overview

Chapter V Conclusion

الاستنتاجات والتوصيات والمقترحات .

يحاول وضع أفكار وحلول متواضعة من أجل التخلص من الأعراف و التقاليد الاجتماعية القديمة واستبدالها بقيمٍ أخرى أكثر إيجابية، تركز على قداسة واحترام علاقة الرجل بالمرأة وأهمية عيشهم معا بكرامة واحترام متبادل لدور كليهما فـي هذه الحياة. ومن تلك الأفكار" دعونا نكره الخطيئة وليس المخُطئ" وأن لا تٌقترن الخطيئة بجنسٍ ما. بالتأكيد فإنّ أفكاراً و مبادئ كهذه قد تساهم في خلق تركيبة مجتمعية متحضرة ومتقدمة وأكثر انسجاماً

الباحث : تهاني هزاع أحمد الحمادي

عام المناقشة : 2010م – 1431هـ

عنوان الرسالة : فاعلية برنامج قائم على نموذج بايبي البنائي في تحصيل العلوم وتنمية تفضيلات الذكاءات المتعددة لدى تلاميذ الصف الثامن أساسي.

لغة الرسالة : اللغة العربية.نوع الرسالة : ماجستير.البلد: الجمهورية اليمنية.الجامعة: جامعة تعز

إشراف: أ.د/ داود عبدالملك الحدابي أ.د/ عبد الله عبده أحمد طالب

عدد الأوراق: ( 147 ) ورقة التخصص / قسم المناهج وطرائق التدريس

الملخص

هدفت الدراسة إلى استقصاء فاعلية برنامج قائم على نموذج بايبي البنائي في تحصيل العلوم، وتنمية تفضيلات الذكاءات المتعددة لدى تلاميذ الصف الثامن أساسي، تكونت عينة الدراسة من (145) تلميذ، وتلميذة نظمت العينة في أربع مجموعات،مجموعة تجريبية بنين، وتضم (40) تلميذاً, ومجموعة تجريبية بنات، وتضم (35) تلميذة، ومجموعة ضابطة بنين، وتضم (33) تلميذاً، ومجموعة ضابطة بنات وتضم(37)، درست المجموعات التجريبية باستخدام البرنامج، ودرست المجموعات الضابطة بالطريقة المعتادة.وإستمر التدريس لمدة (7) أسابيع، ولجمع البيانات قامت الباحثة بإعداد إختبار تحصيلي وفق المستويات الإدراكية المتفق عليها في دراسة التوجهات الدولية لتحصيل العلوم والرياضيات (TIMSS)، واستخدام قائمة(Teele) لقياس تفضيلات الذكاءات المتعددة، وتم التحقق من صدق، وثبات الأدوات على عينة استطلاعية، ومن ثم تطبيق الأدوات على مجموعتي الدراسة قبلياً، وبعدياً، ولمعالجة البيانات استخدمت الباحثة المتوسطات، والإنحرافات المعيارية، وإختبار T- test ، وتحليل التباين المصاحب ANCOVA ، ومربع إيتا لحساب حجم الأثر.

جاء هذا البحث في أربعة فصول. الفصل الأول: الإطار العام للدراسة.الفصل الثاني: الخلفية النظرية والدراسات السابقة.

الفصل الثالث: إجراءات الدراسة ومنهجيتها.الفصل الرابع: نتائج الدراسة وتوصياتها.

وأسفرت الدراسة في حدودها للعديد من النتائج أهمها:

· فاعلية تدريس العلوم باستخدام البرنامج القائم على نموذج بايبي البنائي في التحصيل العلمي بمستوياته الإدراكية (المعرفة، والتطبيق، والاستدلال) مقارنة بالتدريس بالطريقة المعتادة. كلما زاد الذكاء المكاني البصري زاد التحصيل العلمي بمستوياته الإدراكية المعرفة، والاستدلال.

· كلما زاد الذكاء الجسمي الحركي يقل التحصيل العلمي.

· كلما زاد الذكاء الذاتي زاد التحصيل العلمي بمستوى الاستدلال.

كما توصلت الدراسة للعديد من التوصيات أهمها

- استخدام نموذج بايبي البنائي في تدريس العلوم، لما له من أثر إيجابي في تنمية التحصيل، وتفصيلات الذكاء المتعددة لدى التلاميذ.

- تدريب معلمي العلوم قبل الخدمة وفي أثنائها على استخدام طرق، ونماذج تدريسية حديثة في عملية التدريس مثل نموذج بايبي البنائي.

أهم المقترحات

Ø إجراء دراسة لاستخدام نموذج بايبي في مراحل تعليمية مختلفة ومقررات متعددة ، والتعرف على تأثيره في تنمية مهارات التفكير المختلفة.

الباحث : بشرى محمد سيف عبد القوي الأغبري

عام المناقشة : 1432هـ -2011م

عنوان الرسالة : مستوى وعي طلبة الجامعة بمخاطر مخلفات مختبرات الكيمياء.

لغة الرسالة : اللغة العربية.نوع الرسالة : ماجستير .البلد: الجمهورية اليمنية.الجامعة: جامعة تعز.

إشراف : جميل منصور الحكيمي

عدد الأوراق: (131 ) ورقة .التخصص: طرق تدريس

الملخص:

تهدف الدراسة إلى معرفة مستوى وعي طلبة جامعة تعز بمخاطر مخلفات مختبرات الكيمياء، وتكونت عينة الدراسة من (564) طالباً وطالبةً، من المستوى الأول والرابع في التخصصات (الكيمياء - الفيزياء - البيولوجي) خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 2009- 2010م.

أعدت الباحثة ثلاث أدوات: اختبار معرفة طلبة جامعة تعز بمخاطر مخلفات مختبرات الكيمياء، ومقياس اتجاهاتهم نحوالتعامل مع مخلفات مختبرات الكيمياء، ومقياس الممارسات والسلوكيات التي يتبعونها في تعاملهم مع المواد الكيميائية في المختبر، و تم معالجة البيانات باستخدام البرنامج الإحصائي (SPSS

الفصل الأول: الإطار العام للدراسة.الفصل الثاني: إطار نظري ودراسات سابقة .الفصل الثالث: منهج الدراسة وإجراءاتها.

الفصل الرابع: عرض النتائج ومناقشتها.

خلصت الدراسة للعديد من النتائج أهمها :

· تدنى معرفة طلبة جامعة تعز بمخاطر مخلفات مختبرات الكيمياء.

· أن اتجاهات طلبة جامعة تعز كانت سلبية نحو التعامل مع مخلفات مختبرات الكيمياء.

· أن الممارسات والسلوكيات التي يتبعها طلبة جامعة تعز في تعاملهم مع المواد الكيميائية في المختبر كانت سلبية.

كما قدمت الباحثة عدد من المقترحات من أهمها:

Ø إجراء دراسة تهدف إلى بناء برنامج لتنمية الوعي بمخاطر مخلفات مختبرات الكيمياء لدى طلبة جامعة تعز.

Ø دراسة مستوى وعي طلبة الجامعة بالمخاطر الإشعاعية الناتجة عن مختبرات الفيزياء.

الباحث : فتحي أحمد صالح محمد الشرماني

سنة النشر : 1431هـ - 2010م

عنوان الرسالة : البـناء الـفـنـي في شعر مَذْحِج قبل الإسلام

لغة الرسالة : اللغة العربية.نوع الرسالة : ماجستير .البلد: الجمهورية اليمنية.الجامعة: جامعة تعز

المشرف: أم د/ حسن أحمد علي حيدر مشرفًا مساعدًا& أ.د. ثابت محمد بداري مشرفًا رئيسًا

عدد الأوراق : ( 238 ) ورقة التخصص : (الأدب الجاهلي)

الملخص:

يهدف البحث الحالي إلى التعرف على البنية الفنية لنصوص الشعراء المذحجيين قبل الإسلام ومدى وعيهم بالتقاليد الفنية لبناء القصيدة العربية آنذاك,

ضمت هذه الرسالة ستة فصول:الفصل الأول: أشكال البناء الشعري عند المذحجيين قبل الإسلام.

الفصل الثاني البنية الهيكلية للقصيدة المذحجية قبل الإسلام .لفصل الثالث التفاعل النصي في شعر المذحجيين قبل الإسلام.

الفصل الرابع المعجم الشعري في شعر المذحجيين قبل الإسلام .لفصل الخامس الظواهر الأسلوبية في شعر المذحجيين قبل الإسلام.الفصل السادس بناء الصورة الفنية في شعر المذحجيين قبل الإسلام

ففي الفصل الأول جرت محاولة التعرف على الشكل الذي جاء عليه شعر المذحجيين, وخلص الباحث إلى أن شعرهم ينتظم في ثلاثة أشكال هي: المقطوعات وقصائد الموضوع الواحد وقصائد الموضوعات المتعددة؛ فالشاعر المذحجي في عملية البناء الفني لم يخضع لمنهج محدد وثابت, فكثيرًا ما طرق شكل المقطوعة تحت تأثير مواقف معينة تقتضي السرعة والقصد في التعبير, وشبيه هذه المواقف هو الذي كان يلجئه أحيانًا إلى قصيدة الموضوع الواحد التي كان لها بناؤها الفني الخاص القائم على وحدة الموضوع, والمباشرة في عرضه, لكنه لم يجعل هذا منهجه الدائم؛ فقد اتضح في ظروف الحرب والنزاعات تضمينه أحيانًا الرسوم التقليدية الثابتة لبناء القصيدة المكتملة.

وفي القصائد الطويلة اتضح التزامهم بمنهج الافتتاح وتعدد الموضوعات وما ينضوي تحتهما من الأعراف الفنية محافظين على الوحدة النفسية والعاطفية للقصيدة باختيارهم من الموضوعات ما كان ينضوي تحت فكرة واحدة, وقد لوحظ خلو جُل قصائدهم من لوحة الرحلة بصيغتها المعهودة لأن حياة هذه القبيلة لم تقم على الرحلة بحثًا عن الماء والمرعى كما هو شأن القبائل البدوية, ولأن جلّ شعرائها ليس في شعرهم التكسب الذي كان يحوج الشاعر إلى عرض مشاق السفر حتى يجزل الممدوحون في العطاء.

وفي الفصل الثاني تناول البحث البنية الهيكلية للقصيدة المذحجية, ففي بنية الافتتاح انتهى الباحث إلى أن الشعراء المذحجيين يهيئون لموضوعات قصائدهم بمداخل عدة أبرزها الطلل والغزل والشكوى من الشيب والحوار مع الصاحب أو المرأة, ففي لوحة الطلل تبين أن ذكر الأطلال لم يكن بتأثير البيئة المذحجية المعروفة بالاستقرار؛ لأن ما سردوه من أماكن لا علاقة له بأيام الذكريات وحياة النشأة, ولا ترتبط بتجارب شخصية كما هو الشأن عند شعراء البيئة البدوية, وإنما يأتي ذكرها ترميزًا لوقائع وأيام يجدد ذكرها الإحساس بالنصر والغلبة, والشعراء بهذا الترميز أو بهذا التوظيف أرادوا تحقيق المستوى الفني القادر على تجسيد النزعة الفخرية والهم الحضاري والتحمس للبطولة, وبذلك ظلت قصائدهم في دائرة التقليد الفني الذي يلتزمه عامة الشعراء, لكن هذه اللوحة الطللية لم تكن أسيرة النمط البدوي بمواصفاته الكاملة, بل لم تسلم من تأثير البيئة المذحجية, إذ إنها لم تستوعب التفاصيل التقليدية التي لا تكاد تخلو منها لوحة الطلل الجاهلية, فهي بعيدة عن الصنعة والخيال والتصوير, وهي إلى ذلك قصيرة ومختصرة وهو ما هيأها للإسهام في تحقيق الوحدة الموضوعية للنصوص وخصوصًا تهيئة الطلل / المكان لخدمة الغرض الشعري.

وفي لوحة الغزل لوحظ أن شعراء مذحج لم يخرجوا عن الطرق المتعارف عليها, لكنهم يبدون مقتصدين في الوصف, كما أنهم أخضعوا هذه اللوحة للبواعث النفسية وطبيعة التجارب, وكان الجديد هو تخليص المقدمة الغزلية ورموزها لغير معاني الشوق واللوعة؛ لتتوافق مع تجربة الحرب وبيئته الحضرية.

وفي لوحة العاذل في تجربة الأسر اتضح أن الحوار قد شكّل مدخلاً فنيًا مقتضبًا أسهم في تحقيق الوحدة الفنية للنصوص بما أشاعه من جو نفسي منبثقٍ عن التجربة الموضوعية ومتخلّلٍ جميع أجزاء القصيدة.

وفي لوحة الشيب والشباب تبين أن هذا النوع من الافتتاح قد مثّل مدخلاً فنيًا مقتضبًا استثمره الأفوه الأودي في المعالجة الموضوعية لأزمته النفسية مع المرأة / القبيلة, فحقق بذلك توازناً نفسياً في جو قصائده, لأن هدفه كان العودة إلى الماضي فخرًا وسرداً للمكارم والبطولات, وهذا يستلزم تهيئة المتلقي لقبول هذه المعاني بالحديث عن الحاضر ومحاولة إقناعه, إما بأن حالة الضعف بعد القوة أمر لا فكاك منه لأي مخلوق في الوجود, وهذا كان عنده نتاج الحكمة وسداد الرأي, وإما برفض هذه الحالة ونفي علاقته بها ومحاولة إثبات الشدة والجلد, فهو يستعيد في بهجة ذكريات شبابه, ويعيش من خلالها ماضيه من جديد, وكأنه يستمد من هذه الذكريات قوة نفسية تعينه على الفخر.

أما بنية التخلص فقد اتضح حرص الشعراء المذحجيين على اتباع الوسائل الفنية في التخلص؛ من أجل تحقيق النقلات المناسبة إلى غرض القصيدة, فلم يميلوا إلى القوالب الجاهزة وإنما اتبعوا من تقاليد الربط ما كان معنويًا استطاعوا به تحقيق وحدة النص وتماسك أجزائه, وهذه سمة بارزة تدل على وعي الشاعر المذحجي بالشكل الفني لبناء القصيدة.

وأما بنية الخاتمة فقد خلص الباحث إلى أن الشعراء المذحجيين يحرصون على صياغة النهايات الفنية المناسبة لقصائدهم, فجاءت لصيقة بتجاربهم الشعرية, وتمثل ما يشبه التلخيص ببيت أو بيتين يختزلان المعنى العام للقصيدة, وهي سمة زادت في تلاحم النص واكتمال وحدته الموضوعية.

وفي الفصل الثالث تناول البحث ظاهرة التفاعل النصي في أشعار المذحجيين, وانتهى البحث إلى أن شعراء مذحج تأثروا بالتقاليد الشعرية وتفاعلوا معها, فطرقوا معاني وألفاظًا وتراكيب طرقها غيرهم من شعراء الجاهلية, وقد اتضحت بعض ملامح إبداعهم في تناولها وحسن إخراجها, كما أن شعرهم قد حمل بعضًا من المعاني والصور التي تداولوها فيما بينهم, فشكلت سماتٍ بارزة في أشعارهم, وفي بعض الاستعمالات تبين سبْقهم إلى بعض المعاني والتراكيب التي تداولها الشعراء, واتضح أن بعض ما طرقوا من معانٍ وتراكيب قد أعجب الشعراء من بعدهم فتناهبوه لما فيه من عمق التجربة ورصانة التعبير, وكان قدماء النقاد قد أقروا لشعراء مذحجيين بفضل سبقهم إلى بعض المعاني, وفي أحايين أخرى شهدوا لهم بالسبق وإجادة المعنى وحسن البناء.

وفي الفصل الرابع تناول البحث المعجم الشعري لشعر المذحجيين, وكان في مقدمة خصائص هذا المعجم سهولة الألفاظ ووضوحها في بيئة زراعية وصناعية وتجارية مستقرة فيها ما يرقق الطباع ويسهل الكلام, وقد تبين أن الغرابة في بعض ألفاظ القصائد قد تشير إلى أنها ألفاظ من البيئة نفسها ولذا فقد أغفلتها المعاجم, وبعض الألفاظ قد تزول غرابتها بمجرد قراءة معانيها في المعاجم, فهي سهلة متداولة عند أصحابها وغريبة عندنا, على أن هذه الغرابة لم تأتِ في شعر المذحجيين إلا في الموضوعات والأغراض التي تقتضي الجزالة والفخامة وترتبط معانيها بقيم البداوة وأبجديات حياتها.

وقد اتضح غلبة ألفاظ الحرب - لاسيما في حقل الخيل والسلاح - على غيرها من الألفاظ عند المذحجيين, وهذا يعود إلى أنهم عاشوا حياة الحرب فحازت أحداثها نصيب الأسد من تجاربهم, ويمكن القول إن هذه الألفاظ قد انتظمتها لغة فنية أبدع الشعراء في تكييفها للإحساسات والمعاني المطروقة, فقد حملت ألفاظ الحرب دلالات واقعية تتناسق مع إحساساتهم, وتتمحور وظيفتها في ترجمة معانيهم وتوضيح أفكارهم المتمثلة بحديث الفخر والتباهي بقيم الفروسية, إذ تضمنت ألفاظ الخيل أسماء وأوصافًا متعددة حملت دلالات حسية استعان بها الشعراء في إبراز مشاعر فخرية تعكس مكانة الخيل في نفوسهم وشدة تعلقهم بها, لاسيما أنهم في بيئة خصبة ومحاربة, وقد تبين ملاءمة الشعراء بين هذه الألفاظ والمعاني التي قصدوا إليها, وأما ألفاظ السلاح فقد دلت كثرتها على مكانة السلاح في نفوسهم, وأهميته في حياتهم, وهي ألفاظ موحية بدلالات حسية, حرص الشعراء من خلالها على الملاءمة بينها وبين ما يطرقون من معانٍ, كما تبين أن للبيئة المذحجية أثرًا في ميلهم إلى ذكر ما تقع عليه أعينهم وما يستخدمون من أسلحة.

وفي الفصل الخامس كشف البحث عن الظواهر الأسلوبية البارزة في أشعارهم مثل الاستفهام وأسلوب التنبيه والأسلوب القصصي وكذا التصريع والتكرار في مجال موسيقى التراكيب, ففي الاستفهام اتضح أن تساؤلات المطالع تعد خلاصة رؤية فنية اعتمدها الشعراء المذحجيون لإثارة المتلقي وجذب انتباهه إلى ما يدور في خلجات صدورهم من سرور وزهو بالقوة والغلبة أو إلى ما أرادوا التعبير عنه من لواعج وأشواق مجاراة لغيرهم من الشعراء الدارجين على الافتتاح بسؤال الديار وحديث الطلل, كما أنهم قد استثمروا أسلوب الاستفهام للإيحاء بدلالات تصب في نزعة الفخر الطاغية على أشعارهم والتي منها تقرير قيم الفروسية والإنكار على من يتخيّلونه يرميهم بالعجز والضعف ثم التهكم على الخصم والسخرية منه.

وفي أسلوب التنبيه خلص البحث إلى أن التنبيه بأداة الاستفتاح المتبوع بالأساليب الإنشائية ولاسيما في مطالع القصائد؛ يعد أسلوبًا فنيًا بارزًا حمل كثيرًا من الدلالات الشعرية التي أراد شعراء مذحج الإفصاح عنها في مواقف أكثرها يقتضي المباشرة وسرعة التعبير.

وفي الأسلوب القصصي انتهى البحث إلى أن صلة التجارب الشعرية بالبطولة دفعت الشعراء المذحجيين إلى صبغ قصائدهم بالروح القصصية المفصحة عن كثير من الدلالات الشعرية والمحققة لسمة الترابط العضوي في النص, وقد كان عنصر الحوار وسيلة فنية أساسية للتعبير عن بعض الرؤى والمشاعر النفسية التي كانت تختلج في صدورهم.

وأما التصريع فقد شكّل إمكانية بديعية لها مكانتها العضوية في النصوص, فحضورها في المطالع والتضاعيف يوحي بحالات الشعراء النفسية ودرجات انفعالهم ويحافظ على مستوى التأثير في نفوس سامعيهم, ملتقيًا بذلك مع الوزن وتتابع القافية لتحقيق الانسجام الموسيقي والشعوري المتصاعد مع تصاعد المعاني.

كما تبين أن التكرار(على مستوى الصوت والكلمة) إمكانية إيقاعية استثمرها الشعراء المذحجيون في تحقيق القيمة التنغيمية الموحية ببعض الدلالات الشعرية المنسجمة مع ما أرادوا التعبير عنه أو الإشارة إليه.

وفي الفصل السادس تناول البحث بناء الصورة الفنية, وانتهى الباحث إلى أن المذحجيين يلحون على التعبير بالصورة للإيحاء بكثير من الدلالات الشعرية, فهم في الصورة التشبيهية يظهرون اقتدارًا على استنباط الصورة متعددة المدارك من ثلاثة مصادر بيئية بارزة هي الحيوان وإيقاع الحياة الحضرية والسلاح, وقد اتضح أن الحيوان شكل لديهم معينًا ثرًّا لصور الفروسية, فالناقة مثلت عنصرًا فنيًا أساسًا لبناء صورة القوة والثبات لدى فرسان القبيلة أو لبناء صورة الضعف والهزيمة لدى الخصم, في حين انحصرت صورة النعامة في مجال تصوير فرار العدو وهزيمته, وكان لصورة الظباء أن شذت عن سياق الحرب مكتفية بتصوير جمال المرأة, وأما بقية الحيوانات الواردة في أشعارهم فقد استوحى منها المذحجيون معاني السرعة والهجوم والانتشار والاقتناص لبناء صورة كلية لحياة الفروسية.

وفي مصدر الحياة الحضرية وخصوبة الطبيعة نجد استثمار الشاعر المذحجي لكثير من خصائص البيئة المذحجية في رسم صور عدة توحي بانغماس هذا الشاعر في بيئته وتأثيرها فيه, كما كان السلاح مصدرًا قريبًا إلى نفسه لالتصاقه بحياته فرسم من خلاله صورًا أكد بها معاني الصمود والحسم والقوة.

وقد اتضح أن أغلبها تشبيهات حسية, فهم يكثرون من الاستعانة بأداة التشبيه (كأن) أو (الكاف) لرسمها, ويأتي بعدهما في الحضور كلمة (مثل), وأقل منها الأفعال (قلُْتَ) و(تحسبُ) و(يُشَبّه), أو الاعتماد على المصدر في نقل الصورة, وقليلة هي التشبيهات التي استغنى فيها المذحجيون عن أداة التشبيه ووجه الشبه, أو اعتمدوا فيها على التشبيه التمثيلي.

وأما الصورة الاستعارية فقد خلص البحث إلى أن الشعراء المذحجيين يميلون إلى اعتماد الاستعارة قالبًا فنيًا لمعالجة حقيقة الموت أو فكرة الحرب, وكان البناء الاستعاري للموت قد أوحى بموقفهم الخاص حيال هذه الحقيقة المخترمة لجسد الحياة, فمواجهة الموت أخذت عندهم اتجاهًا مغايرًا لاتجاه التمرد واغتنام العمر في حياة اللهو, إذ إنهم يرون أن خوف المنايا سبب في حلولها, ولذلك فطريق الحياة عندهم هوالمواجهة المباشرة مع الموت بشجاعة وإقدام وإرادة صلبة ومقاومة تصنع أمجادًا يخلّد الإنسان بها ذكْره.

أما موقفهم من الحرب فقد انتظمته بنية استعارية رسمت قبح الحرب وسوء فعالها, فتجسدت من خلال هذا البناء رؤيتهم الشعرية الكارهة للحرب, وقد اتضح أنها رؤية كان الشعر ملاذها الوحيد للظهور لأن طبيعة الحياة الجاهلية كانت الحرب أبرز ما يوجهها ويتحكّم فيها فحالت دون أن يواجه الإنسان فعل الحرب أو يسعى لإيقافه, ولذا فقد كان شعر الحماسة وتمجيد الحرب في حقيقته ساحة لإظهار الصراع بين حب الشعراء للسلام وانصياعهم لقوانين المجتمع المحارب وتمجيد غاراته.

أهم النتائج التي توصل اليها البحث :

· قبيلة مفطورة على الاستقرار وسكنى القرى والمدن وأن تسميتها توحي بذلك, وقد تبين أن بيئتها المطبوعة بطابع الرخاء وبعض مظاهر التحضّر كانت سببًا في احتدام التنافس بين بطون مذحج بعضها مع بعض وإغراء القبائل الأخرى بمحاولة الاستيطان.

· شهدت البيئة المذحجية حروبًا كثيرةو التوسع ومحاولة فرض الهيمنة على غيرها من القبائل الشمالية المجاورة,

· الحروب رسمت شخصية الإنسان المذحجي وطبعتها بطابع الفروسية وشأن الحرب في ظل حياة الاستقرار أن تؤثر في صناعة الشعر وتعاطيه, وهذا قاد إلى عرض ما قيل حول شعرائها من آراء إعجاب واستحسان والإشارة إلى بعض أخبارهم بما يؤكد احتضان البيئة المذحجية لحركة شعرية فاعلة,

· ن الشعراء المذحجيين مثل غيرهم في التأثر بالتقاليد الشعرية والتفاعل معها .

· أن شعرهم يتّسم بسهولة الألفاظ ووضوحها في بيئة حضرية مستقرّة,

· بعض الألفاظ لاسيما في قصائد الأغراض التي تقتضي الجزالة والفخامة تشير إلى أنها ألفاظ من البيئة نفسها.

· ألفاظ الخيل والسلاح أكثر حضوراً؛ لارتباطهما الوثيق بحياة الفروسية التي انغمسوا فيها,

· احتفال قصائدهم بإمكانات فنية من مثل الاستفهام والتنبيه والأسلوب القصصي وإيقاع التصريع والتكرار؛ برزت أهميته في تحقيق القيمة الشعرية للنصوص.

ووجد الباحث أن صورهم الفنية التشبيهية مستقاةً من ثلاثة مصادر هي:الحيوان, والحياة الحضرية, والسلاح؛ للإيحاء بمعاني الفروسية. أما الاستعارية فهي وسيلتهم في معالجة حقيقة الموت ومقاومتهم له بالشجاعة, أو رؤيتهم المجسّدة قبح الحرب وحب السلام.

المقترحات

Ø ومن خلال الدراسة تبين للباحث بعض الموضوعات التي يحسب أنها جديرة بأن تكون محط درس وتحليل, أهمها:

1) البناء الفني لقصيدة الأسر والحبس في الشعر العربي القديم.

2) ملامح الرمزية في شعر الفروسية قبل الإسلام.

3) الناقة عند شعراء الحضر في العصر الجاهلي, دراسة في الرؤية والتشكيل.

4) جماليات الصورة الفنية في شعر عمرو بن معدي كرب الزبيدي.

5) رمزية المقدمة في شعر البيئة الحضرية قبل الإسلام.

6) أثر الطموح السياسي في شعر عمرو بن معدي كرب الزبيدي.

الباحث : ليبيا محمد عبد الودود ناشر العريقي

سنة النشر : يوليو 2011م

عنوان الرسالة : الغــزل في شعر محمد أحمد منصور دراســة أسلوبيــة.

لغة الرسالة : اللغة العربية. نوع الرسالة : ماجستير.البلد: الجمهورية اليمنية.الجامعة: جامعة تعز.

إشـــراف: أد/ثابت بـداري

عدد الأوراق : (219) ورقة .التخصص: علوم اللغة العربية


الملخص :

يهدف البحث إلى معرفة الغزل في شعر محمد احمد منصور استعانت الباحثة بالمنهج الأسلوبي في التحليل لدراسة الأبعاد التركيبية والدلالية والإيقاعية والمعجمية والنحوية والصرفية، لظن الباحثة أن هذا المنهج أقدر على استيعاب هذا النوع من الدراسات ، بطريقة أقرب إلى الموضوعية والعلمية.،ومن خلال الدراسة الإحصائية والاستقراء وتعد هذه الدراسة من الدراسات الحديثة في علم اللسانيات الحديث ، تكشف عن خصائص أو مميزات شعر الغزل عند الشاعر الذى يسعى البحث إلى إبرازها.كما بينت الباحثة أن قصائد الغزل في ديوان الشاعربلغت (16) قصيدة ،وعدد الأبيات (445)

جاء هذا البحث في أربعة فصول. الفصل الأول: مهاد نظري :الأسلوبية،الغزل.الفصل الثاني: فتناول المستوى التركيبي تناول من خلاله ثلاث محاور:الجملة وسماتها التركيبية: بنيةالجملة الفعلية، بنية الجملة الإسمية عوارض الجملة( التقديم والتأخير،الحذف
،الشرط )الأساليب الإنشائية( الإستفهام، الأمر،النهى والنفى،النداء).

أما الفصل الثالث" فكان في الصورة الشعرية رصد من خلالها:

أ‌- لغة الشاعروأساليبه وبنية الصورة: وأثر الصورة في ( الشاعر،المتلقى، لغة الخطاب).

واهتم الفصل الرابع: بالتكثيف الإيقاعي( التوازي، التكرار،التقابل، التجنيس).

أهم نتائج البحث

· أن المادة الشعرية الغزلية في شعر الشاعر منصور غزيرة بدلالة تقسيم المادة .

· حاول توزيع ألفاظ الزمن في شعره الغزلي على شتى زوايا النظر الزمانية.

· سخر التراث الديني لخدمة الشعر الغزلي في الألفاظ مرة وفي المعاني مرة وفي الشكل مرة أخرى كما وجد فيه التناص.

· نوع في رسم الصورة الشعرية الغزلية ،من حيث الاستعارة والكناية والتشبيه .

· جعل من شعر الغزل العمودي إيقاعا عذبا ، من خلال التنوع في إيقاع الشعر، فهناك التوازي والتكرار والنجنيس .ونوع في القصيدة الواحدة من حيث حرف الروي .ومن حيث القافية.

· وجود القصائد الغنائية في شعره الغزلى، وكذا القصائد الحمينية .

· استخدام الشاعر لألفاظ محكية، مما جعل شعره سهل التداول بين طبقات الناس، وقريباً منهم.

أهم المقترحات :

Ø تكثيف الدراسات حول الشعر الغزلي عند الشعراء و لا سيما اليمنيين.

الباحث : إبراهيم أحمد حمود علي

عام المناقشة :2010م

عنوان الرسالة : دراسة موضوعية لمسرحية(وفاة بائع متجول).

لغة الرسالة : اللغة الإنجليزية. نوع الرسالة : ماجستير .البلد: الجمهورية اليمنية.الجامعة: جامعة تعز.

المشرف: أد/ إن.بي براساد

عدد الأوراق: (101) ورقة .التخصص: لسانيات

الملخص:

تهدف هذه الدراسة إلى تحليل فكرة "العدمية في حياة الإنسان" من خلال تحليل شخصيات المسرحية " وفاة بائع متجول", فمن خلال شخصيات المسرحية تتضح وتتجلى هذه العبثية والعدمية في حياة الأب و الأبناء والأم. فالشخصية الرئيسة للمسرحية والمسيطرة على مجرى الأحداث هي شخصية الأب "ويلي" فهو المسئول الأول عن هذه العدمية والعبثية واللامعنى لحياته وحياة أفراد أسرته.

لقد عاش ويلي طوال حياته بأحلام وهمية خاطئة معتقدا بأنه سيصبح بائعا متجولا ناجحا وزوجا صالحا وأبا نموذجيا فقط إذا أبدى وسامته وابتسم ابتسامة عريضة للآخرين وكان حسن المظهر محبوبا بين الناس ولكنه في النهاية يفشل في تحقيق هذه الأحلام الوردية ويصل بنفسه وبعائلته إلى حياة العدمية والعبثية ومن ثم ينتحر.

وبتحليل بقية الشخصيات في المسرحية نرى أن أولاد ويلي, بيف و هابي, عاشوا وتربوا على نفس الوهم الذي تشربوه من أبيهم ليصلوا في الأخير إلى نفس النتيجة التي وصل إليها ويلي, إنها حياة العبثية والعدمية. حتى الأم , ليندا, والتي سعت طوال حياتها على إصلاح العلاقة المتأزمة بين الأب والابن لم تنج من هذه العبثية والعدمية, كيف لا وهي قد فشلت فشلا ذريعا في التوفيق بين الاثنين الأب والابن. بل ازدادت حياتها عبثية عندما أقدم زوجها التي أحبته حتى النخاع على الانتحار تاركا إياها تعاني مرارة الفراق والوحدة.

بالمقابل هنالك عاش الصديق الدائم لويلي, تشارلي وابنه بيرنارد, حياة السعادة والهناءة لأنهم عرفوا حقيقة الحياة وكيفية التعامل معها بقيم واقعية لا تدع مجالا للأحلام الوردية الوهمية ولا للأفكار والمعتقدات الخاطئة.

إن الشخصيتين, تشارلي وبيرنارد , تعكس التفكير الايجابي والنظرة الحقيقية للحياة للكاتب المسرحي الكبير ميللر , فهو يؤمن بأن الإنسان المعاصر يخسر معركته في الحياة عندما يفقد التوفيق والتوازن بين جانبين من حياته , الجانب الفردي والجانب الاجتماعي. فالإنسان المعاصر دائما ما يبحث عن كل شيء لذاته ونفسه متناسيا أسرته ومجتمعه. فالطموح والغرور الزائد يصبح جزءا لا يتجزأ من حياته وعليه يرسم له عالما من الأحلام ويطلب ممن حوله سواء كانوا أبناء , أصدقاء أو حتى زوجة أن يصبحوا جزءا من هذا الحلم , ولكن الحقيقة هي أن كل شخص لا يمكن أن يكون جزءا من عالم الأحلام للآخرين وهذا مااقترفه ويلي مع عائلته بينما أدرك ذلك تشارلي ولم يكرر الخطأ نفسه مع ابنه بيرنارد فنجحوا نجاحا باهرا بينما فشل ويلي مع عائلته فشلا ذريعا قادهم إلى حياة العدمية والعبثية.

جاء هذا البحث في أربعة فصول.

Chapter One: The Theme of Futility

Chapter Two:Futility in the life of the hero, Willy Loman

Chapter Three: Futility in the life of the members of the hero's family

Chapter Four: Charley – the minor

الباحث : أحلام حزام مجاهد الحمادي

عام المناقشة : 1431هـ - 2010م

عنوان الرسالة : أثر برنامج إرشادي قائم على مهارات التفكير ماوراء المعرفي في خفض الاندفاعية لدى طالبات الثانوية .

لغة الرسالة : اللغة العربية.نوع الرسالة : ماجستير.البلد: الجمهورية اليمنية.الجامعة: جامعة تعز

المشرفين: أ.د. محمد عبد الله الصوفي & د. أنيسة عبده مجاهد دوكم

عدد الأوراق: ( 200 ) ورقة .التخصص / إرشاد نفسي"

الملخص:

هدفت الباحثة إلى بناء مقياس خاص بقياس سمة الاندفاعية، وتحديد مستوى الاندفاعية لدى طلبة الثانوية، كما هدفت إلى معرفة أثر برنامج إرشادي قائم على مهارات التفكير ما وراء المعرفي في خفض الاندفاعية لدى طالبات الثانوية، و لتحقيق هذه الأهداف قامت الباحثة ببناء مقياس الاندفاعية، و تم تطبيقه على عينة تكونت من (837) طالباً و طالبة من طلبة المرحلة الثانوية في محافظة تعز، تم اختيارهم بأسلوب العينة العشوائية متعددة المراحل، و قد تم تصميم برنامج إرشادي لخفض مستوى سمة الاندفاعية وظفت فيه الباحثة مهارات التفكير ما وراء المعرفي بطريقة غير مباشرة في محتوى البرنامج وأنشطته و تمارينه، و تكونت عينة البرنامج من(30) طالبة من طالبات الصف الأول الثانوي، ممن حصلن على أعلى الدرجات في مقياس الاندفاعية. تم استخدام المنهج التجريبي القائم على تصميم المجموعتين المتكافئتين ذات القياس القبلي والبعدي، حيث تم توزيع عينة البرنامج إلى (15 طالبة) كمجموعة تجريبية، و(15 طالبة) كمجموعة ضابطة وتم معالجة البيانات إحصائياَ باستخدام الحقيبة الإحصائية للعلوم الاجتماعية ((SPSS،

جاء هذا البحث في خمسة فصول. الفصل الأول : الإطار العام للبحث.والفصل الثاني : إطار نظري.

الفصل الثالث دراسات سابقة .الفصل الرابع: منهجية البحث وإجراءاته.الفصل الخامس: نتائج البحث.

توصل البحث إلى عدد من النتائج منها :

· أن مستوى انتشار الاندفاعية لدى طلبة الثانوية كان في المدى المتوسط.

· وجود أثر لأسلوب التدخل الإرشادي القائم على مهارات التفكير ما وراء المعرفي في خفض سمة الاندفاعية لدى العينة التجريبية

قدمت الباحثة مجموعة من التوصيات أهمها :-

- أن يتعامل الوالدان مع أبنائهم( أطفال، مراهقين) بأسلوب تربوي قائم على التقبل والحنان وتجنب الأساليب القائمة على التسلط أو الإهمال والرفض والتي من شأنها أن تنمي السلوك الاندفاعي لدى الأبناء.

- أن يقدم الوالدان نموذجاً للسلوك المتأني، لاسيما وأنهم أول من يمثلون للطفل القدوة أو النموذج الذي يحاول الإقتداء به.

- توعية الأسرة بالأساليب التربوية وانعكاساتها على شخصية الأبناء وسلوكهم على امتداد المراحل النمائية اللاحقة، وما قد يترتب على هذه الأساليب، لاسيما السلبية منها من مشكلات تعيق في مستوى نمو شخصية الأبناء و تحد من توافقهم العام.

- تقديم الدورات التدريبية التي تستهدف القائمين على تربية وتعليم الأبناء في مراحل التعليم المختلفة ( رياض أطفال. تعليم أساسي. تعليم ثانوي ) بهدف إكسابهم المعارف والمهارات اللازمة التي تمكنهم من التعامل مع الطلبة المندفعين، مما يسهم في تعديل سلوك هؤلاء الطلبة.

أهم المقترحات :

Ø تقترح الباحثة إجراء المزيد من البحوث والدراسات حول موضوع الاندفاعية، أهمها:

1- دراسة مقارنة للسلوك الاندفاعي كسمة شخصية و أسلوب معرفي.

2- القيام بدراسات تتبعيه على عيّنة من المندفعين خلال مراحل عمرية مختلفة.

الباحث : أماني محمد لطف الإرياني

عام المناقشة :2010م

عنوان الرسالة : نفي الجملة في اللغة العربية الفصحى الحديثة : دراسة وفق المنهج التقليصي.

لغة الرسالة : اللغة الإنجليزية.نوع الرسالة : ماجستير.البلد: الجمهورية اليمنية.الجامعة: جامعة تعز.

المشرف : كي أم تيواري

عدد الأوراق: (87) ورقة .التخصص: لغة انجليزية

الملخص:

ملخص الدراسة

هذه الرسالة تقدم تحليلاً للجملة المنفية في اللغة العربية وفقاً لمنهج الحد الأدنى اوالمنهج التقليصي كما وضعه تشومسكي في (1993-1995). ولتقديم تحليلاً جيداً للجملة المنفية في اللغة العربية فأن الدراسة قسمت على النحو التالي : في الفصل الاول قدمت الباحثة شرحاً مختصراً لأساسيات المنهج التقليصي او منهج الحدالأدنى وملخصاٌ للدراسات السابقه التي درست النفي في اللغة العربية وفق المنهج التقليص او منهج الحد الأدنى.وقدمت الباحثة في الفصل الثاني وصفاً لبنية الجملة العربية فيما يتعلق بعده مجالات : مكوناتها, حالاتها وبعض الجوانب الأخرى التي ترتبط بالدراسة .وبما ان الدراسه تهتم بنفي الجملة العربية وبالأخص بالجملة التي لاتحتوي على فعل فقد خصصت الباحثة الفصل الثالث لدراسة وتحليل بناء هذه الجمله (verbless sentence) وقد اتفقت الباحثة مع بعض علماء اللغة من ضمنهم عباس بن مأمون على إفتراض عدم وجود فعل كينونه في البنية العميقه لهذه الجملة وعلى وجود تركيتبان( كلاهما مختلفتان بنيوياً ومعنوياً ) للتعبير عن االجملة في الزمن المضارع إحداهما تتم بوجود فعل الكينونه والاخرى بغيابه .الفصل الرابع يقدم تحليل لإدوات النفي في الجمله الأسميه والفعليه وطبيعتها وتصنيفها الى ثلاثه اصناف : أدوات نفي تدخل على الجملة الإسميه واخرى على الجملة الفعلية وأدوات نفي تدخل على كليهما معاً.و ركز هذا الفصل على دور النفي في إحداث تغيرات في بنية هذه الجمله وتوصلت الدراسة الى العديد من النتائج منها ماايتعلق بطبيعة أداة النفي "ليس" وبتحديد موقع أدوات النفي في بنيه الجمله الأسميه و الجمله الفعليه .

جاء هذا البحث في خمسة فصول

CHAPTER ONE INTRODUCTION

CHAPTER TWO SENTENCE STRUCTURE IN M.S.A

CHAPTER THREE VERBLESS SENTENCE

CHAPTER FOUR Sentential Negation in MSA Sentences

CHAPTER FIVE SUMMARY AND CONCLUSIONS